Sunday, April 10, 2011

آش داني للورد

 كانت عقارب الساعة تشير إلى الساعة الرابعة صباحا، إذ كنت على وشك الإنتهاء من  إيداع السيارة بمرآب الحي. ربما كانت ذاكرتي في حالة سبات ، لكن لازلت أذكر جيدا ذلك اللحن الأطلسي البديع المنبعث من مذياع الحارس الليلي. كانت هذه أول مرة أستمع فيها لهذه الأغنية "آش داني للورد" . لم أشعر بجسدي حتي اتكأ على مؤخرة السيارة، أسترق السمع لذلك الكلام المعبر و الحابل بالمعاني.            

                                                              هاك، عزيزي القارئ، ما استرقت أذناي 
 آش داني للورد شوكو جرحني في يديا           جنان بلا رباع و جرحو أثر فيا
الورد فيه لوانات فيه البلدي و الرومي     قلت نعشق الحمر باش ينسيني فهمومي
الورد فيه لوانات فيه البلدي و الرومي      والوردة لي ذبلات هي اللي زادتني في همومي
كانت وردة حمرة نابتة في عرص الجنان     ونسقيها بيديا و نراعيها بعياني
هذي وردة صفرة شامخة تتعالى قدامي    وبغيت نسولها خفتها ما تفههم كلامي 
الوردة البيضا لونها  فيه سرار و معاني      آمال و سلام بلا بيها القلب يعاني    


No comments:

Post a Comment